رئيس التحرير : مشعل العريفي

كشف تفاصيل جديدة حول مقتل الرشيدي..وهذا ما دار بين الأم وأبناء "مسلم" قبل تنفيذ العملية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ثلاث ساعات هي الزمن الذي قطعه أولاد خالة بدر الرشيدي الذي لقي مصرعه على أيديهم. حوالي الساعة السادسة مساءً توقفت سيارة "الدواعش" الستة في القصيم ليبدأ التخطيط وسحب الضحية إلى موقع الجريمة.بين السابعة والثامنة مساءً نفذ "الدواعش" جريمتهم بابن الخالة وتركوه مسجّى بدمائه، على الطريق الواصل بين الرياض والقصيم والمدينة المنورة.وبحسب موقع "العربية.نت" تكشفت تفاصيل جديدة في قضية مقتل الرشيدي، وعلاقته مع أبناء الخالة ووالدتهم. عزلة وغموض:عامان كاملان، ابتعد فيها أبناء الخالة عن مناسبات العائلة، فمعتز عازف العود الماهر، ووائل "هاكر" ومحترف شبكات إلكترونية، إضافة إلى باقي أعضاء المجموعة، خططوا لقتل أكثر من قريب يعمل في مختلف القطاعات الأمنية، والبداية كانت "بدر"."مسلم"، والد الأخوة الثلاثة الذين عرف عنهم شغفهم بألعاب العنف الإلكترونية، رفض التعليق وقال: "ليس لدي ما أقوله، كل ما لدي هو لدى السلطات السعودية". فرغم عمل الوالد مسلم وخبرته كرجل عسكري متقاعد منذ نحو خمس سنوات، إلا أنه لم يستطع كشف تحركات أبنائه خلال تلك الفترة مع بداية عزلتهم عن أبناء عمومتهم، خصوصاً في "روض بن هادي"، القرية التي تجمعهم.مصادر أخرى، قالت إن وائل العقل المدبر لعملية قتل "بدر" هو الآخر عازف للعود. وقد بدت عليه علامات التشدد منذ سنتين عندما بدأ يتغيب عن أبناء عمومته. رحلة برية؟:الساعة الثالثة عصراً في يوم مقتل "بدر"، كانت والدة "الدواعش" الستة، - خالة بدر -، قد التقت أبناء القتيل في القصيم. في الأثناء، تلقت الأم اتصالاً هاتفياً من وائل يقول لها فيه إنهم خارجون في رحلة برية خارج المنزل، طالباً من معتز ونائل جمع 4 أجهزة كمبيوتر خاصة بها كانت متواجدة في المنزل، وهو ما لفت انتباه الوالدة التي سألتهم عن سبب حملهم للأجهزة، فكان ردهم بأنها تحتاج إلى الصيانة قبل مغادرتهم في رحلتهم، وكانت هذه الكلمات آخر ما تحدثت به مع أبنائها الذين غدروا بابن عمهم.يذكر أن الجهات الأمنية لا تزال تترصد بـ"الدواعش" الستة للإيقاع بهم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up